ورحلت مرزية.....ولكن الامل السرمدي باقي ولن يزول
جلال الجباري  

   

فنانة الشعب مرزية رحلت اليوم عن عالم الوجود.....في بلاد الغربة ودعت الحياة  التي رفدها بصوتها الجبلي الشجى و لم تبخل عليها طيلة مسيرتها الفنية التي كانت مسيرة نضال ومعانات وكفاح في جبال كردستان ومدنها الشرقية والجنوبية....امتزج صوتها الشجي بلعلة رصاصات المقاومة الكردية الباسلة لتصنع سيمفونية الالم والامل الكردية....غنت للبيشمركة والكورد ...(.سلاوي كه رمي دلي بر اوميدي مه ت بيشكه ش....ئه ي هه فالي بيشمركة).....اي تحياتنا القلبية الحارة لك يا رفاقنا البيشمركة....تلك الاغنية التي كانت اهزوجة الملايين من الكورد وهم يتابعون انتصارات البيشمركة الابطال في سوح المقاومة الباسلة ضد العدو الصدامي......وكانت اذاعة الاغنية تعني لنا نحن الكورد ان ثمة خبرا او انتصار هاما لقوات البيشمركة سيبث عبر اذاعة صوت كوردستان....تلك الاغنية الخالدة التي كانت تجسيدا حيا للعلاقة الروحية بين شعب كوردستان  المظلوم....وحماته وصائن كرامته , البيشمركة الابطال....

عزائي الى زوجها ورفيق دربها الفنان ناصر رزازي ... ولكل شعب كوردستان ... بفقدان فنانة البيشمركة والشعب....نامي قريرة العين يا مرزية ... فبعض ما غنيتي من اجلها قد تحقق في كوردستان الجنوبية ....والبقية اتية لا ريب....