زيارة عمرو موسى

خليل نوري     

 

شدة عمروموسى  رحاله الى العراق ذو التنوع الحكومي  والقيادة بعد ان اخفقت المحتلون واعوانهم للعثور على الحل لمصيبتهم الذين و قعوا فيه نتيجة ممارساتهم وتوقعاتهم الخاطئة لاحتلال العراق واول ما قام به موسى زيارة سستاني حبر الاعظم الشيعي وبعد التوسل اليه لم يبخل الاخير وشحنه من  بركاته وصلواته له , عسى ولعلى ان يفلح في مهمته , وبعده زارة الدكتور الجعفري والذي طلب منه ان يدين الارهاب الذي يمارسه السلفيون وحلفائهم البعثيون وفعل ذلك ولكن بخجل وبعده زارة الامام الحكيم وحصل صلواته ولكن تيه الطريق ولم يعثر على الامام الشاب المنور مقتدى الحاكم في الاقليم الجنوبي  نتيجة ارتباكه والوفد المرافق له خوفا من الهاونات والمفخخات وكذلك لم يعثر على مكان اّمن ليلتقي برئيس الدولة الكردي الاصل ولم يذهب للقائه في المنطقة الخضراء لكونه رئيس لجامعة العرب ولايريد ان يهين الجامعة لان المنطقة الخضراء تحت حماية القوات المحتلة وعهد على نفسه بأن لم يفعل اي اجتماع تحت حماية الاحتلال ولكن السيد الرئيس طار الى المنطقة الامنه في كردستان ليلتقيا بعد, ولم يبخل السيد موسى وجامل الاكراد وزارة رئيسهم البارزاني وتذوق نسيم كردستان ومناظر الجبال ومصايفه الخلابة ولكن لحسن الكرم والضيافة او لكون الادارتيين الكرديتين منهمكة في مصيبتهم التوحيدية لم يطلب البارزاني منه ان يدين ما قام به صدام المجرم وحكومته بحق ابناء كردستان من القتل والابادة الجماعية  والتدمير والانفال والاهانة , كذلك لم يحثوه على ان يوصي ابناء جامعته  الذين يطبلون للديمقراطية بأن يوافقون على حق تقرير المصير لهذا الشعب.