سوق الأفلام الجنسية  في العراق

حسين علي غالب


بسبب فقدان الرقيب و المحاسب في العراق جراء الظروف القاسية التي مرت بشعبنا و وطننا وجد عديمي الأخلاق سوقا واسعا لهم يستطيعون عرض و بيع أي شيء يرغبون فيه فأصبحوا يستردون كميات هائلة من أقراص الكومبيوتر و أفلام الفيديو لكي يضعوا عليها الأفلام الجنسية ويبيعونها بأرخص الأسعار لكي يكونوا سوقا واسعا متخصص فقط في هذه الأمور القذرة و حتى بتنا نشاهد عرض صور جنسية لنساء عاريات علىأوجه المحلات التي تبيع هذه الأفلام الساقطة و لم يكتفوا بهذه الأفعال المخزية بل استمروا في توسيع أعمالهم فقاموا باختيار محلات ضخمة لكي يقسمون المحل المعين إلى قسمين قسم للبيع و دخول الزبائن و قسم الثاني من مساحة المحل يخصص لدخول المتفرجين لكي تعرض لهم هذه الأفلام و تباع لهم الكحول و المخدرات التي يطلق عليهابالعامية –كبسل- و أصبح العاملين بهذه العمل القذر يفكرون بتوسيع عملهم لكي يزداد ربحهم فأصبحوا يقومون باستخدام طلاب المدارس الفقراء لكي يدعو كل طالب بالمدرسة أصدقائه لكي يحضروا و يشاهدواالأفلام و يستمتعوا و ينسون ظروفهم الصعبة و تعب الدراسة فلذلك أدعو كل الجهات العراقية ورجال الدين و العائلات العراقية بأن ينبهوا الصغير قبل الكبير لهذه المحلات و أن يسلمونهم للعدالة و أن
يغلقوا محلاتهم لأن هؤلاء الناس يلوثون عقولنا و أخلاقنا و أجسادنابالملذات المحرمة و القذرة و التي تؤدي إلى التهلكة       

babanspp@gawab.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes




 

 

 

HOME