العطري وتدخلاته المشبوهه في العراق !!!
 

خليل كاردة

 

أن تدخل العطري وتصريحه الاخير بالشأن العراقي ووضع خطوط حمراء للشعب الكوردي ليس بغريب علينا من نظام استبدادي شمولي شأنه شأن النظام (رديفه) العفلقي البائد , وتبجحا وتخرصات النظام السوري حول النسيج الوطني السوري يخفي وراءه حرمان مليونان ونصف المليون من أبناء شعبنا الكوردي في سوريا من أبسط الحقوق التي كفلتها كافة الاديان والدساتيروالاعراف السماويه والوضعية ألا وهي حقوق المواطنة شعب بأكمله يسمى (بدون ) ويتشدقون بشعارات ومثل كاذبة (بضم الميم ) عفى عليها الزمن ناسين أو متناسين أنهم بواد والمنظومة العالمية بواد أخر , الاحرى بالعطري أن يضع خطوط حمراء لهضبة الجولان والاسكندورنةالمحتلين من النظامين الصهيوني والطوراني .ان العالم مقبل على تطورات هامة وجدية  على جميع الاطر والمستويات , من سياسة الشر الاوسط الجديد مرورا بخارطة الطريق وغيرها , كوسيلة لتطوير الفشل والعجز السياسي العربي الشرق اوسطي و لوضع الحلول الناجعة لمشاكلها المزمنة والانية .أستفاد الشعب الكوردي من هذا الوضع الجديد والمناخ الديمقراطي السائد شأنه شأن الشعوب الاخرى المحكومة من أنظمة استبدادية شمولية , ليعبر عن نفسه بعد عقود من القهر والاستعباد والظلم , الشعب الكوردي عانى وما زال من سياسات الانظمة الاقليمية المستبده المهيمنة والمحتلة أجزائها من تسلط وجور ومسخ وصهر شخصيته وقوميته في بوتقة ووعاءتلك الانظمة الاستبدادية مما حدى به أن ينتفض للحصول على حقوقه القومية المشروعة كباقي الشعوب الاخرى .نحن الان أمام حلف سنتو (سعد اباد) جديد في المنطقة بعباءة جديدة واطرافها معروفين للقاصي والداني , هدفه اجهاض التطلعات القومية للشعب الكوردي ومحاولات ابقائه فى اطار محدود وأسير الانظمة المستبدة وفق سياسة ابقاء الوضع على ماهو عليه . نقول لتلك الانظمة المستبدة أن ذلك الزمن ولى الى غير رجعة زمن الاستبداد وأسرالشعوب والاحلاف الاستبدادية ( بالضد من ارادة شعوبها ) الان عصر الشعوب والديمقراطيات وعزمنا في الحصول على حقوقنا القومية المشروعة لن تثنينا تهديدات العطري واردوغان بل تزيدنا قوة وصلابة بالتمسك بحقوقنا المشروعة والمضي قدما نحو الديمقراطية والتعددية والفيدرالية خيارنا الوحيد بأرادة وعزم لن تلين والنهوض بشعبنا الكوردستاني وتطويره معنا جميع الشعوب المحبة للسلام والشعب العراقي الابي والمساهمة الفعالة في بناء مجتمعاتنا والدخول في المنظومة الدولية وعلى الانظمة الاستبدادية والفاشية النزول من ابراجهم العالية والتكيف والتأقلم مع الوضع الجديد لعل ذلك يجد منفسا لهم .لماذا هذا الاصرار المستميت من قبل دول حلف السنتو الجديد على ابقائنا لاجئين في أوطاننا ؟؟؟

 

 

 

HOME