كوردستانية كركوك ....... على المحك .

خليل كاردة

 

مع بدأ أقتراب الانتخابات العراقية أثير الكثير من اللغط والجدل وأحيانا التغافل عن كوردستانية كركوك من قبل بعض الكتاب والمفكرين على صفحات الجرائد والشبكة العالمية، لذا من واجبنا أن نذكر بعض النقاط للمساهمة في توضيح الحقائق،ان كان لدي هولاء الكتاب والمفكرين أدنى شك حول كوردستانية كركوك ويتملكهم الريبة فعليهم الرجوع الى أحصاء 1957 للدولة العراقية ويتأكدون بأم أعينهم ، حيث بلغ نسبة الكورد في كركوك بموجب الاحصاء السكاني لسنة 481957% والعرب 28,2% والتركمان 21,4% فأي أحصائية أخرى لاحقة تعتبر غير شرعية ، لأن ما حصل بعد ذلك ومنذ سنة 1968 من عمليات تهجير وتعريب وتغيير للواقع القومي الكوردي في المدينة ( الديموغرافي ) ما هي الا لتغليب كفة قوميةعلى أخرى ، والقضاءعلى( وأبادة) الشعب الكوردي في كوردستان أن أمكن وهذا ما حصل لاحقا من قصف العديد من القرى والقصبات والمدن الكوردية بالاسلحة الكيماوية لغرض إفنائهم .

أما إفتعال ضجة و إثارة إعلاميةمن قبل بعض الاعلاميين المحسوبين على القوى والاحزاب العراقية ( الذين لم يوفوا بتعهداتهم للاكراد بالفدرالية في مؤتمرات الخارج ) ماهي إلا لتشويه الحقائق  ولغايه في أنفسهم وذر الرماد في العيون .

ونذكر في هذا السياق تصريح لمام جلال أثناء إستقباله لوفد من النرويج " كوردستانية كركوك قضية لا تحتمل أي نقاش " وإصراره على تطبيق المادة (58) من قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت وكما أعلن مؤخرا السيد عرفان كركوكلي رئيس حزب الشعب التركماني " بأن كركوك مدينة كوردستانية ولا يمكن إنكار هذه الحقيقة في أي وقت من الاوقات والتاريخ شاهد على ذلك " أبعد ذلك هل يراودكم الشك يا أيها الكتاب والمفكرون بكوردستانية كركوك !!؟

 

 

HOME